أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، بياناً، الثلاثاء، بشأن تظاهر بعض المواطنين المصريين أمام السفارة الليبية في القاهرة، وقالت الوزارة إنها «تابعت موضوع تظاهر بعض المواطنين المصريين، مساء الإثنين، أمام السفارة الليبية بالقاهرة، إثر وفاة المواطن المصري عزت عطا الله، في ليبيا».
وأضاف البيان أنه في الوقت الذي تتقدم فيه وزارة الخارجية الليبية بالتعازي لأسرة المواطن المصري عزت عطا الله، فإنها تؤكد أن ما حصل من تظاهر لا يعبر عن موقف رسمي أو شعبي، وبالتالي لن يؤثر في العلاقات الثنائية التي تربط الشعبين الشقيقين.
وأكد البيان أن الوزارة قامت فورا بالاتصال بسفير ليبيا لدى مصر، عاشور أبو راشد، للوقوف على الأحداث عن كثب، والذي نفى بدوره تعرض السفارة الليبية بالقاهرة للاعتداء، أو قيام المتظاهرين بحرق العلم الليبي، مؤكداً أن المظاهرة كانت سلمية.
وأشار البيان إلى أن الدكتور عبد الرازق القريدي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، استدعى هشام عبد الوهاب، سفير مصر المعتمد لدى ليبيا، والذي أكد اتصاله بأسرة المواطن المصري عزت عطا الله، وكذلك بالسلطات المعنية في ليبيا ومصلحة الطب الشرعي، والذين حضروا حالة الوفاة وقت حدوثها، وأنه أعلن في بيان رسمي صدر عن السفارة المصرية أن حالة الوفاة كانت طبيعية، ولا صحة لما تداولته وسائل الاعلام المختلفة.
وجددت وزارة الخارجية الليبية حرصها على احترام وسلامة جميع رعايا المواطنين المقيمين داخل ليبيا، مؤكدة أن السلطات الليبية ذات الصلة ملتزمة بالقوانين والمعايير المعنية بمعاملة السجناء والموقوفين لضمان معاملتهم معاملة حسنة وفقا للإجراءات القانونية العادلة .