السفيرة الأمريكية: لا مساعدات لمصر قبل «القرض».. و«النقد»: إجراءات جريئة أولا

طالب صندوق النقد الدولى، الثلاثاء، مصر باتخاذ ما سماه «إجراءات جريئة وسريعة» لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية دون تأخير، فيما كشفت مصادر مسؤولة عن أن مصر تدرس تعهدات أمريكية وأوروبية، بدعم حصولها على القرض المقدر بـ4.8 مليار دولار من الصندوق، مقابل تحسين علاقتها بإسرائيل، وصرف النظر عن دعم التعاون مع إيران.

قالت وفاء عمرو، المتحدثة باسم الصندوق، إن بإمكان القاهرة الحصول على مساعدة مؤقتة وعاجلة من الصندوق لحين إتمام مفاوضات الحصول على القرض، وإن ذلك مرهون بموافقة الحكومة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى نقلت فيه وكالة «رويترز»، عن مصدر مسؤول بوزارة المالية، قوله إن مصر لاتزال تدرس عرض الحصول على القرض العاجل، وإن رئاسة الجمهورية والحكومة تدرسان تعهدات أمريكية وأوروبية بدعم حصول مصر على القرض، مقابل احتواء حركة «حماس»، وهدم الأنفاق الحدودية، ووقف توسيع التعاون مع إيران وغزة، موضحاً أن البرنامج الإصلاحى المعدل فى حكم المرفوض من جانب الصندوق، لكن «ضغوطاً سياسية قد تمارس على إدارة الصندوق لقبوله».

فى السياق نفسه، أعلنت السفيرة الأمريكية فى القاهرة، آن باترسون، أن «أى مساعدات أمريكية لمصر مرتبطة باتفاقاتها مع صندوق النقد الدولى».