قبل جلسة الحكم فى قضية مذبحة بورسعيد، انتشرت على الجدران، وبتزامن مدهش على مستوى كل محافظات مصر، عبارة «الدم ثمنه دم» وتحتها تاريخ الجلسة.. أحياناً كان يُكتفى بالتاريخ وحده. كانت هذه واحدة من أكثر الرسائل وضوحاً.. حتى فى هذه الحالة لم تكن موجهة لشخص بعينه.. بدت موجهة للجميع بلا استثناء، وبالتساوى.