هدد أعضاء في تيار الاستقلال بنقابة الأطباء، وحركات طبية، الثلاثاء، بالعودة إلى الإضراب العام في جميع مستشفيات الجمهورية، حال عدم إقرار قانون الكادر نهاية الشهر الجاري.
وأصدرت حركة «أطباء بلا حقوق» بيانا، قالت فيه: إن «هناك تخوف وقلق من جانب الأطباء بسبب تفاصيل هذا الكادر، وخاصةً أنه المشروع المقدم من وزارة الصحة وتم رفض باقي مشروعات القوانيين التي قدمتها أحزاب وقوى سياسية وطبيبة».
وأبدى البيان تخوف الأطباء أن يتم تقديم مشروع هزيل لا يقدم أي إصلاح حقيقي لوضع الأطباء و لا العاملين بمجال الصحة في وقت يتم حوله حملة إعلامية واسعة تعطي للمجتمع صورة مغلوطة بأن الأطباء حصلوا على جميع حقوقهم، وبذلك ليس من حقهم الاحتجاج مرة أخرى.
وأشار البيان إلى أن الأطباء يخشون من أن «الغرض من هذة الحملة قد يكون التلميع السياسي للانتخابات المقبلة من جانب تيار جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، في وقت لا يلبي المشروع الذي سيتم تمريره كافة المطالب».
وفي سياق متصل، دعا أعضاء في نقابة أطباء القاهرة جميع الأطباء إلى حضور الجمعية العمومية المزعم تنظيمها الجمعة 29 مارس، حيث سيتم التصويت على وقف الإضراب بشكل نهائي، والمشاركة في المسيرة التي تنظمها الحركات الطبية الإثنين المقبل، من دار الحكمة، وحتى مجلس الشورى للضغط من أجل سرعة إقرار القانون ورفع موازنة الصحة.
وقال الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، إن «لجنة الصحة بمجلس الشورى انتهت من مناقشة الهيكل الإدارى لمشروع كادر العاملين بالمهن الطبية، والذى يتعلق بالترقيات والمدد البينية».
وأوضح أن «اللجنة تتبنى تطبيق الكادر على 3 سنوات، بحيث يطبق على جميع الفئات بنسبة الثلث كل عام،وذلك يعتمد على الاعتمادات المالية المتوفرة لإقرار هذه النسبة».
وأكد أنه «من المتوقع أن يتم الانتهاء من مناقشة المشروع نهاية الأسبوع الجاري، على أن يتم رفعة للجلسة العامة لاعتماده من حيث المبدأ ليعود مرة أخرى للجنة الصحة بالمجلس للنظر فيه نظرة أخيرة، ثم يعود للجلسة العامة للتصويت عليه كمادة».