أكد المخرج الكندي «جيمس كاميرون»، صاحب فيلم Avatar محطم الأرقام القياسية في إيرادات السينما العالمية، أثناء زيارته للبرازيل لإطلاق حملة تشجير، أن الأجزاء التالية من فيلمه الخيالي ستعتمد على خلفيات مشاهد طبيعية مأخوذة من أدغال الأمازون البرازيلية.
وبالرغم من ذلك أعلن أن الشركة المنتجة، لن ترسل فريقا كبيرا لتصوير هذا المشاهد حرصا منها على الحفاظ على الحياة الطبيعية في هذه المناطق الحيوية والحساسة من العالم.
وفي تصريحات للصحفيين عقب غرس شتلة شجيرة باو برازيل بحديقة إيبرابويرا، في مدينة ساو باولو، والتي سمي البلد اللاتيني على اسمها، والتي تعاني من خطر الانقراض، أكد أنه لن يصور الأجزاء القادمة من فيلمه في أي أدغال أو أحراش حقيقية، لما لهذا من تأثير ضار على التنوع البيئي في هذه الغابات البكر.
أشار «كاميرون» أنه سيحرص مثلما فعل في الجزء الأول من Avatar على التصوير في غابة أقامها عبر المؤثرات الخاصة وفنون الجرافيكس، مع مزج مشاهد طبيعية مأخوذة من غابات الأمازون الحقيقية.
ويتواجد «كاميرون» في البرازيل منذ أسبوعين، حيث شارك في مدينة ماناواس التاريخية في المنتدى الدولي حول التنمية المستدامة بمنطقة الأمازون، والذي حظي بمشاركة نشطاء بارزين في مجال حماية البيئة وعلى رأسهم نائب الرئيس الأمريكي السابق «آل جور».
وقد أطلقت شركة «كاميرون» بالتعاون مع 20th فوكس هوم انترتينمنت، والمشرفة على مؤسسة "شبكة يوم الأرض، مبادرة بيئية بناءة تستهدف غرس مليون شجرة في 15 دولة حتى نهاية العام الجاري.