نجح قريق الأهلي، فى استعادة نغمة الفوزمن جديد، على حساب إنبى، متصدر المجموعة الأولى من بطولة الدوري المصري.
وفاز الأهلي بنتيجة «2/1»، بعدما تقاسم الفريقان المباراة، سيطر الأهلى خلال الشوط الأول وأحرز هدفًا مبكرًا وسط أداء مخيب من فريق إنبى ، وتغير الحال فى الشوط الثانى بسبب تغييرات طارق العشري المدير الفني للفريق البترولي، التى أعادت إنبى إلى المباراة بقوة ونجح فى التعادل واقترب من التقدم ، إلا أن الأهلى تمكن من خطف هدف الفوز في الدقائق القاتلة من عمر اللقاء .
بتلك النتيجة تساوى الأهلي، مع إنبي، فى رصيد النقاط ولكل منهما 12 نقطة وبقى فارق الأهداف مرجحًا لكفة الأخير ، حيث أحرز الفريق البترولي 11 هدفا وسكنت مرماه 6 أهداف، بينما أحرز الأهلي 6 أهداف واهتزت شباكه خمس مرات، ليحتل إنبى المركز الأول مؤقتًا، خاصة وإنه لعب مباراة زائدة عن الأهلي صاحب المركز الثانى حاليًا .
وكشفت أرقام واحصائيات اللقاء عن ندية كبيرة بين الفريقين ، فى لقاء تكتيكى حماسي قوي ، من أفضل لقاءات البطولة المحلية حتى الآن .
سدد لاعبو الأهلي 15 كرة على مرمى محمد عبد المنصف حارس إنبى، منها 5 تسديدات بين القائمين والعارضة بدقة 33% ، مقابل10 تسديدات نفذها لاعبو إنبى، على مرمى إكرامى ، منها 3 بين القائمين والعارضة ، وهو ما يعكس تقارب الخطورة على المرمى بين الفريقين .
وشن لاعبو إنبي، 37 هجمة على مناطق الأهلي الدفاعية ، أغلبها كان فى الشوط الثاني ، واكتمل منها 14 هجمة بنسبة نجاح 38% ، وفى المقابل شن لاعبو الأهلي 32 هجمة على مناطق منافسهم واكتمل منها 12 هجمة بنفس نسبة النجاح تقريبا .
وكانت الجبهة اليمنى الهجومية للفريق البترولي هى الأغزر نشاطَا، خاصة عقب تبديلات الجهاز الفني ، والتركيز الشديد جبهة أحمد شديد قناوي، والتى لم تفلح معها تغييرات حسام البدري .
وشن لاعبو إنبى عبرالجبهة اليسرى للأهلي 16 هجمة، مثلما كان الحال في الهجوم من العمق أيضًا مستغلين تراجع مستوى قلب دفاع الأهلي خاصة فى الشوط الثانى .
وفى المقابل، تفوقت جبهة الأهلى اليسرى الهجومية فى فعالية هجومها حيث أحُرز هدف الفريق عبرها ، وشن لاعبو الأهلي من الجهة اليسرى 11 هجمة ، مقابل 12 هجمة من الجبهة اليمنى .
استحوذ الأهلى على الكرة بفارق بسيط عن منافسه ، حيث بلغت نسبة استحواذ الأول 53%، مقابل 47% ،لصالح إنبي، ونجح فريق الاهلى فى تمرير الكرة 256 مرة بشكل صحيح ، مقابل 254 تمريرة صحيحة لصالح فريق إنبى،
ومرر الأهلي الكرة بشكل غير دقيق فى 58 مناسبة ، مقابل 73 تمريرة غير صحيحة بين أقدام لاعبو إنبي، وبلغت دقة التمرير الإجمالية للأهلى نسبة 81% ، مقابل 77% للمنافس .
ومرر الأهلي14 كرة عرضية عبر الجناحين، مقابل 10 عرضيات لصالح منافسه ، كما حصل الأهلي على 5 ركنيات مقابل 6 لإنبي ، وشكل كل منهما بعض الخطورة خلالها، كما سقط لاعبو الأهلي في مصيدة التسلل 4 مرات مقابل 5 تسللات على لاعبي إنبي .
وارتكب كل فريق 11 مخالفة ضد منافسه، وكلها أرقام تؤكد قوة تلك المباراة التكتيكية رفيعة المستوى قليلة الفرص ، مثل حال مباريات الكبار دائمًا .
كان أحمد عبد الظاهر ، مهاجم الأهلى ومحرز هدف الفو هو الأغزر تسديدًا على مرمى إنبى بمعدل 4 تسديدات بينها مرتان بين القائمين والعارضة .
و سدد كل من رامى ربيعة محرز الهدف الأو،ل وعبد الله السعيد 4 مرات أيضًا ، ولكل منهما تسديدة واحدة بين القائمين والعارضة .
وفى المقابل سدد نادر العشري لاعب وسط إنبي، الكرة ثلاث مرات على مرمى الأهلي منها واحدة بين القائمين والعارضة، وهو ما كرره زميله عمرو الحلواني أيضًا، فى حين سدد عبد الله الشحات، كرة واحدة فقط سكنت شباك إكرامي .
أحمد شديد قناوى كان الاكثر صناعة لفرص التهديف لصالح فريقه 3 كرات، وامتلك «Assist»، فى كرة الهدف الأول ، بينما نفذ دومينيك نفس الأمر ببراعة فى كرة الهدف الثاني ، فى حين صنع عبد السلام نجاح هدف فريقه الوحيد بمهارة فائقة .
«عبد الظاهر»،كان الأكثر ارتكابًا للأخطاء ضد منافسيه 5 مرات ، ثم زميله حسام عاشور 3 أخطاء ، والذى حصل على بطاقة صفراء فى إحداها، وهو نفس عدد الأخطاء التى ارتكبها نادر العشري أيضا فى فريق إنبي وتحصل على بطاقة صفراء هو الآخر .
نجح خط وسط الأهلي ودفاعه فى أغلب فترات المباراة من تشكيل ضغط متواصل على حامل الكرة وانتشر جيدًا في كل أرجاء الملعب ، مما منحه أفضلية في بعض الفترات عقب سيطرته على وسط الملعب، وقطعوا الكرة 79 مرة .
كان أغزر اللاعبين قياما بهذا الأمر حسام عاشور، وقطع الكرة 15 مرة ، ثم سعد سمير وشديد قناوى 13 كرة، في حين كان عبد الله السعيد وأحمد عبد الظاهر ، هما الأكثر فقدا للكرة ، حيث تخلى كل منهما عن الكرة بشكل مجاني فى 7 مناسبات ، ثم ظهر السيد حمدي من بعيد قبل خروجه ، حيث فقد هو الآخر 4 كرات .
استعاد خط وسط الأهلى الكثير من رونقه مع عودة حسام عاشورمن الإيقاف، حيث يعتبر أفضل ممرر للكرة بنسبة دقة بلغت 88% ، وهو الأغزر تمريرًا أيضا، بواقع 42 تمريرة صحيحة ، ثم تلاه محمد بركات بنسبة دقة 85%.
وقدم أحمد قناوي، مستوى طيب بنسبة دقة فى التمرير بلغت 82%، بعد تمريره لـ 40 كرة صحيحة فى حين كان شريف عبد الفضيل هو الأقل دقة فى التمرير، ثم رامى ربيعه .
تعامل حارسي المرمى في الفريقين بشكل جيد مع أغلب الاختبارات التى تعرضا لها طوال المباراة ، ولا يسأل أي منهما عن الأهداف الثلاثة التى منيت بها شباكهما .
وتصدى «اكرامى»، لتسديدتين مقابل تصدى «عبد المنصف»، لثلاث تسديدات على مرماه ، والتقط كل منهما كل الكرات العرضية داخل المنطقة بلا أخطاء تذكر، وهو ما تكرر فى أغلب الكرات التى اقتربت منهما .