أدانت حركة المقاومة الإسلامية، «حماس» ،مساعي إسرائيل للأمم المتحدة لتغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدة أنه لا يجوز لدولة الاحتلال أن تكون الخصم والحكم في الوقت ذاته، عبر تعريف اللاجئ خاصة أنها السبب الرئيسي في تحويل الفلسطينيين إلى لاجئين.
وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في الحركة، الدكتور عصام عدوان، فى تصريح صحفى، مساء الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتجريد اللاجئين الفلسطينيين من آمالهم المتبقية لهم خاصة بعد فقد أراضيهم وأموالهم.
وتابع: «مواصلة الاستقرار في المنطقة مرهونة بالحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، داعيا الولايات المتحدة إلى عدم الانجرار إلى تصفية قضية اللاجئين».
كما توقع رفض دول العالم هذا الطلب جملة وتفصيلا لأنه يقضي على أحلام شعب كامل تجاوز عدده 10 ملايين نسمة متواجدين في شتى أنحاء العالم.
وأشارت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إلى إعلان إسرائيل عن مساع في الأمم المتحدة لتغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين وتهدف إلى نفي صفة اللاجئ عن أبناء هؤلاء الذين أجبروا على مغادرة فلسطين في 1948.
ونقلت الصحيفة عن ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة، رون بيريسورن قوله إن العقبة الرئيسية في وجه عملية السلام هي حق العودة للاجئين الفلسطينيين وليس المستوطنات.
واعتبر «بريسور»، حسب الصحيفة، أن منح صفة لاجئ لأبناء اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا قراهم ومدنهم في فلسطين بعد إقامة إسرائيل «أمر مضلل».
وأضاف أن العقبة الرئيسية التي تواجه تحقيق حل الدولتين هي رغبة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في العودة، مؤكدا أن عودة هؤلاء اللاجئين من الممكن أن تقود إلى تدمير إسرائيل.
وقال إنه في عام 1950 وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين إلى 700 ألف وأصبح عدد هؤلاء اليوم 5 ملايين ومائة ألف لاجئ.