ضباط الدقهلية والبحيرة: مهلة 48 ساعة للرئيس.. وقوات دمنهور تنضم للعصيان

كتب: ممدوح عرفة, حمدي قاسم, ياسر شميس الأحد 10-03-2013 20:11

أمهل ضباط وأفراد الأمن المركزى فى الدقهلية بقطاع المنصورة وجمصة وكتيبة الشهيد السباعى عبدالمحسن بالمطرية الرئيس محمد مرسى 48 ساعة للاستجابة لمطالبهم، قبل بدء التصعيد بالانضمام لصفوف الجماهير الغاضبة بالميادين.

وكان الضباط والأفراد اعتصموا داخل معسكر المنصورة، وأضربوا عن العمل والخروج للخدمات لليوم السادس، احتجاجاً على ما وصفوه بـ«أخونة الشرطة» و«الدفع بهم فى مواجهات مع الشعب».

وحددوا مطالبهم فى 12 بنداً هى إقالة وزير الداخلية وعقد مؤتمر صحفى لبيان موقف الضباط وأمناء الشرطة المخطوفين منذ ثورة 25 يناير، وسرعة سفر الضباط والأفراد المصابين للعلاج بالخارج على نفقة الوزارة، وتقدير شهداء الواجب من المجندين مادياً ومعنوياً ورعاية أسرهم، ودعوة القيادات والأحزاب والتيارات والحركات السياسية إلى مقر وزارة الداخلية للوقوف على الحالة السياسية داخل البلاد، وتحديد طرق التظاهر السلمية، والاتفاق على رفع الغطاء السياسى عن أحداث الشغب وقت حدوثها، واستحداث آلية لحماية التظاهرات السلمية من الاعتداء، وضرورة وجود رقابة قضائية وإعلامية محايدة أثناء الاعتداء على المنشآت العامة واستصدار إذن من النيابة العامة لفض الشغب، وخروج بيان من القضاء أو النائب العام لتوصيف المتظاهر السلمى وآليات التعامل مع العناصر غير السلمية فى حالة التعدى على المنشآت، وإصدار كتاب دورى من وزير الداخلية شخصياً لتحديد كيفية التعامل مع أحداث الشغب، وتحديد استخدام درجات القوة فى التعامل مع مثيرى الشغب، وتفعيل دور الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بالوزارة وفروعها بمديريات الأمن، وإنشاء مركز صحفى بكل مديرية أمن، بالإضافة لعقد مؤتمر صحفى مع اللواء مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى لتوضيح الرؤية الصحيحة والدور الفعلى للأمن المركزى بصورة قاطعة للشعب المصرى، وإلغاء كتيبة الأمن المركزى المستحدثة أخيراً والمسماة بكتيبة الشهيد السباعى عبدالمحسن، وإطلاق اسم الشهيد على قطاع الأمن المركزى بالمنصورة.

وقال أحمد جابر عباس، منسق ائتلاف الأمن المركزى، إنه لن يتم التنازل عن أى من تلك المطالب المشروعة لحماية ضباط وأفراد الأمن المركزى، وكذلك حماية المتظاهرين السلميين، مؤكداً ضرورة وجود ممثل للنيابة العامة عند التدخل لحماية أى منشأة أو فض أى اعتصام أو مظاهرة تهدد السلم العام.

وتضامن مع مطالب الضباط عدد كبير من مراكز وأقسام الشرطة بمحافظة الدقهلية، حيث أغلق مركز شرطة طلخا أبوابه بالجنازير، وعلق لافتات تقول «لا لأخونة وزارة الداخلية» و«إضراب عام مفتوح لضباط وأمناء وأفراد الشرطة بمركز طلخا لحين إقالة وزير الداخلية» و«الشرطة من الشعب المصرى وإلى الشعب المصرى»، وأضرب عن العمل ضباط وأفراد مركز ميت غمر وأجا وشربين وبلقاس ودكرنس وقسم ميت غمر ومنية النصر.

وفى البحيرة، بدأ أفراد وأمناء الشرطة فى معسكر قوات الأمن، وشرطة النجدة، وقسم شرطة بندر دمنهور، الإضراب عن العمل للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، وطالب المحتجون بالتسليح وعدم الدخول فى مواجهات مع المتظاهرين السلميين.