ارتفاع أسعار السكر يشعل أسعار المشروبات بمقاهى «الإسكندرية»

كتب: هبة بكر, عمرو التلاوي الجمعة 26-11-2010 21:12


أكد عدد من أصحاب محال الحلوى والمقاهى فى المحافظة أن الزيادة التى شهدتها أسعار السكر خلال اليومين الماضيين أدت إلى ارتفاع أسعار الحلوى والمشروبات التى يدخل فى تكوينها السكر، الأمر الذى أثار تذمر الكثير من المواطنين، وساهم فى زيادة الركود الذى تعانى منه الاسواق.


قال أحمد اللودى، صاحب أحد محال الحلوى الشرقية، إن الزيادة التى شهدتها أسعار السكر أدت إلى ارتفاع أسعار عدد كبير من الحلوى التى تعتمد على «الشربات» المحلى بنسبة كبيرة من السكر، لافتا إلى أن الزيادة التى ستطرأ على الأسعار ستتراوح من 15% إلى 20% للحلوى الشرقية، مثل البسبوسة والهريسة والكنافة وجميع الأنواع التى تدخل فى تصنيعها الشيكولاتة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المحال قامت خلال الفترة القليلة الماضية بالإعلان عن زيادة الأسعار بعد الزيادة التى شهدتها أسعار الدقيق والسمن، مما سيترتب عليه عدم قبول المواطنين لأى زيادة جديدة. وأضاف أن حلويات «الموسم» مثل السمسمية والحمصية والفولية والملبس وغيرها من الحلويات التى اعتاد السكندريون الإقبال عليها خلال فترات المواسم، خاصة مع اقتراب الاحتفال بعيد رأس السنة الهجرية، ستشهد ارتفاعا بنسبة كبيرة ستتراوح من 40% إلى 50% نظرا لاعتمادها بنسبة 60% على السكر فى تصنيعها.


من جانبه، أكد محمد حفنى، رئيس شعبة الحلويات بالغرفة التجارية بالمحافظة، أن جميع محال الحلوى اضطرت إلى رفع أسعار الحلويات الشرقية والغربية بعد زيادة أسعار السكر، مشيرا إلى أن الأسعار تختلف حسب النسبة التى يدخل بها السكر فى التصنيع.


وأعلنت المقاهى عن زيادة جديدة فى أسعار المشروبات والعصائر بعد زيادة أسعار السكر، وأكد مناع صبرى، صاحب مقهى، أن الزيادة التى شهدتها أسعار المشروبات «طبيعية» بعد زيادة أسعار السكر بالشكل الحالى، مشيرا إلى أن سعر عصير الليمون ارتفع من 6 جنيهات إلى 7.5 جنيه، والزبادى من 8 إلى 9 جنيهات، بينما شهدت أسعار المشروبات الساخنة زيادة تتراوح بين جنيهين و3 جنيهات.


قال محمد عبداللطيف، صاحب مقهى، إن المقاهى الكائنة بالمناطق الشعبية لن تتمكن من زيادة الأسعار بنفس الدرجة التى قامت بها المقاهى التى تقع على طريق الكورنيش لاختلاف درجة قبول روادها، حيث يقتصر الإقبال على النوع الأول على المواطنين محدودى الدخل، الذين لا يتحملون أى زيادة جديدة فى الأسعار بعكس النوع الثانى الذى تمثله مقاهى الكورنيش التى تعتمد على شريحة القادرين على تحمل الزيادة الجديدة فى أسعار المشروبات.


فى السياق ذاته توقع عادل عثمان، صاحب كافيتريا، أن يؤدى ارتفاع أسعار السكر إلى مضاعفة نسبة الركود بعد منع تقديم الشيشة فى المقاهى.