قال الروائي الدكتور يوسف زيدان إن مصير حكم الإسلاميين الذين صعدوا إلى الحكم على أكتاف ثورات الربيع العربي سيكون «مريعًا ومفزعًا»، مؤكدًا في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن ما يدور في شوارع مصر حاليًا من اضطراب مجرد بداية، وأن النهاية ستكون أكثر ألمًا.
وفيما يتعلق بالتحقيق معه في نيابة أمن الدولة العليا بتهمة ازدراء الأديان في كتابه «اللاهوت العربي وأصول العنف الديني»، أكد «زيدان» أنه سيواجه هذه التهم بمواصلة الكتابة، مشيرا إلى أن التهم الموجهة إليه «مخجلة، ويناقض بعضها بعضا عن جهل وتعمد».
وأوضح أنه دخل في مناقشات لمدة شهرين قبل نشر الكتاب مع عدد من المفكرين، وشارك فيها سلفيون وعلمانيون وعدد من كبار الأساتذة منهم رضوان السيد، ومحمد سليم العوّا، ويحيى الجمل، ولم يُشر أي واحد ممن ناقشوا الكتاب إلى أنه يزدري الأديان، أو يثير الفتنة في المجتمع، أو يروّج للتطرف، وهي الاتهامات التي تُحقق معي فيها نيابة أمن الدولة العليا حاليا، بعد صدور 8 طبعات من الكتاب، وتوزيع عشرات الآلاف من النسخ منذ صدوره قبل 4 سنوات.