دخل نادى الزمالك فى مفاوضات جادة مع اللاعب المالى "أدريسا كوليبالى" مدافع فريق الشبيبة الجزائرى لضمه إلى صفوفه خلال موسم الانتقالات الشتوى فى يناير المقبل.
وأوضح إبراهيم يوسف أن لجنة التعاقدات الجديدة ستجتمع مع حسام حسن المدير الفنى خلال ساعات لمعرفة مطالبه من اللاعبين الجدد لتدعيم صفوف الفريق، وأكد أن مدافع الشبيبة يأتى على رأس أولويات اللجنة، خاصة أنه لاعب صغير «22 سنة» وظهر بمستوى جيد مع فريقه فى دورى رابطة الأبطال.
وكشف عضو المجلس أن التعاقدات الجديدة ستكون على حساب الثنائى الغانى "إبراهيم إيوا" و"أحمد غانم سلطان" والذى يسعى المجلس لتسويقه للاستفادة من المقابل الذى سيحصل عليه من وراء بيعه.
وأشار إبراهيم يوسف إلى أن النادى تلقى عرضاً شفهياً عن طريق أحد وكلاء اللاعبين من نادى ستاندرليج البلجيكى لشراء "شيكابالا" مقابل أربعة ملايين يورو، وأوضح أن تنافس ستاندرليج وأندرلخت على ضم اللاعبين يشبه الصراع بين الأهلى والزمالك، مشيراً إلى أن المجلس اشترط تلقى عرض رسمى لبدء المفاوضات.
من جهة ثانية أكد إبراهيم حسن مدير الكرة أن النادى تعاقد مع أحمد سمير لاعب ليرس البلچيكى، وأنه تم إنهاء المفاوضات مع وكيل أعماله فى القاهرة. فيما يعقد غداً «السبت» مجلس الإدارة اجتماعاً لمناقشة ميزانية مجلس الإدارة قبل عرضها على الجمعية العمومية يوم 23 من الشهر المقبل، فضلاً عن اعتماد عقد شيكابالا بعد الاتفاق على النقاط الخلافية فى العقد.
ومن جانبه، حذر ممدوح عباس رئيس النادى من خطورة قضية «الإعلانات» التى سيكون محصلتها النهائية انهيار كرة القدم المصرية، مشيراً إلى أن نادياً واحداً يستحوز على «الكيكة» وباقى الأندية تحصل على الفتات من الإعلانات، وهو أمر يفتقد العدالة، وطالب حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة بالتدخل وسرعة استصدار قانون الرياضة الجديد لتنظيم الأمور، كما طالبه بسرعة إنشاء المحكمة الرياضية حفاظاً على الأخلاق الرياضية بعد أن أصبحت ساحات المحاكم تعج بالقضايا الرياضية وجدد تأكيده على إغلاق ملف "جدو".
رافضاً التشكيك فى أن الأمر تم لحماية مصالحه وأعماله الخاصة، وتحدى أن يثبت أحد هذا الأمر.
واعترف ممدوح عباس بأن لاعباً أو اثنين فقط فى مصر يستحقان الملايين وقادران على خوض تجربة الاحتراف الخارجى، والدليل على ذلك أن أغلب تجارب الاحتراف للاعبين المصريين يكون مصيرها الفشل، وأكد ممدوح عباس عدم وجود خلافات داخل مجلس الإدارة، وقال إن الزمالك يدفع ثمن الديمقراطية التى يعيشها على مر العصور، من خلال محاولات البعض تحويلها إلى فوضى.