قال ائتلاف القـوى الإسلامية: إن أي محاولة لزعزعة الأمن الداخلي، أو خلق حالة من الانفلات الأمني إنما هي «ضربة مباشرة» لاستقرار البلاد واقتصادها، وتعميق لمعاناة قطاعات كبيرة من الشعب المصري، تئن حاليًا من الأزمة الاقتصادية.
وأضاف الائتلاف، في بيان له، على الصفحة الرسمية للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح على «فيس بوك»، مساء السبت، أن «جهاز الشرطة بكل مكوّناته جهاز وطني ملك للشعب يجب دعمه بكل وسيلة ممكنة لأداء دوره المفصلي في حفظ أمن الوطن والمواطنين ومقدرات الدولة والممتلكات العامة والخاصة».
وثمّن الائتلاف الدور الوطني الذي يقوم به رجال الشرطة برغم ما يتعرضون له من ضغوط هائلة، رافضًا أي اعتداء على قوات الشرطة وأي محاولة لتسييسها.
واعتبر الهجوم على مديريات الأمن وأقسام الشرطة محاولة لجر البلاد إلى الفوضى، مناشدًا وزارة الداخلية بالتحقيق في أي تجاوزات وقعت من بعض أفرادها.
ودعا كل القوى الوطنية والشعبية إلى تحمل مسؤولياتها في دعم جهاز الشرطة والاستقرار الأمني بكل الوسائل الممكنة، بما فيها اللجان الشعبية إذا اقتضى الأمر.
ويضم الائتلاف الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الجماعة الإسلامية، جماعة الإخوان المسلمين، رابطة علماء أهل السنة، مجلس أمناء الثورة، نقابة الدعاة، حزب البناء والتنمية، حزب الوسط، حزب الأصالة، حزب الراية، حزب العمل الجديد، حزب الحرية والعدالة، حزب الوطن، حزب الإصلاح، حزب الفضيلة.