وفى أعوام الانهيار الاجتماعى تخلى عن مهنة الطب وتفرغ للأدب وخلال عامى 1920 و1921 ألف خمس مسرحيات تم إخراج ثلاث منها للمسرح المحلى، وقد قام بإتلاف هذه التجارب التى رأى أنه ألفها على عجل ما عدا واحدة بعنوان «أولاد الملا»، وفى آخر أيام الحرب الأهلية استقر بشكل نهائى فى موسكو فى 1921 وكان مضطراً للقيام بأى عمل لكى يعيش، وكتب مقالات هجائية فى الصحف الموسكوفية، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم 10 مارس 1940 بعد أن أحرق مخطوطة رواية «المعلم ومرجريتا» التى أنقذتها زوجته لتظهر بعد 30 سنة من وفاته.