طالب قيادت «ألتراس أهلاوي»، أعضاء الرابطة بالرحيل من أمام بوابة النادي الأهلي بالجزيرة، وتأجيل وقفتهم لوقت لاحق.
واعتلى أحمد إدريس وعبدالله صلاح، الشهر بـ«عبدينيو»، بوابة النادي الأهلي، وطالبوا الأعضاء المتواجدين بالرحيل، حيث فضلوا تأجيل وقفتهم نظرا للتواجد الإعلامي الكثيف أمام النادي، إلا أنهم رفضوا مرددين «النهاردة.. النهاردة»، من أجل تنفيذ ما هددوا به من «قطع طرق وإيقاف مترو الأنفاق، وشل حركة البلاد»، حسبما ذكر بيان سابق للرابطة.
كانت حالة من الفرح قد سيطرت على أعضاء «ألتراس أهلاوي» فور إعلان المستشار صبحي عبد المجيد الحكم بإعدام 21 من المتهمين في القضية، حيث أطلقوا الشماريخ، وسرعان ما تحولت هذه الفرحة إلى صمت تام وحالة من الغضب، بعد إعلان براءة 7 من قيادات الداخلية المتهمين في القضية، وإدانة اثنين فقط.
وكان أحد قيادات رابطة جماهير النادي الأهلي «ألتراس أهلاوي» قد قال في وقت سابق إن الرابطة تدرس الرد على براءة 7 ضباط بين المتهمين في مجرزة بورسعيد.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد، السبت، بإعدام 21 متهمًا في قضية «مجزرة بورسعيد»، وبالسجن المؤبد 25 عامًا لـ5 متهمين، والسجن 15 عامًا لـ 10 آخرين بينهم عصام سمك، مدير أمن بورسعيد الأسبق، والسجن 10سنوات لـ6 متهمين، و5 سنوات لمتهمين اثنين، وسنة مع الشغل لمتهم، والبراءة لـ28 متهمًا.