بدأت قوات من الجيش في بناء جدار خرساني جديد بالقرب من مقر وزارة الداخلية، فجر السبت، قبل ساعات من جلسة النطق بالحكم في أحداث مجزرة بورسعيد المتهم فيها عدد من ضباط الشرطة.
ويقع الجدار الجديد في شارع منصور بالقرب من شارع مجلس الشعب، مما يغلق جميع الشوارع المؤدية إلى مقر الوزارة باستثناء شارع نوبار للقادم من ميدان لاظوغلي وشارع الشيخ ريحان للقادم من منطقة عابدين، واللذين يشهدان تعزيزات أمنية مكثفة.
وينضم الجدار الجديد إلى 11 جدارًا تغلق عددًا من شوارع وسط القاهرة لمنع الوصول إلى مقار مجلس الوزراء، ومجلسي النواب والشورى، ووزارة الداخلية، عقب الاشتباكات التي شهدتها تلك الشوارع بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
ومن المقرر أن تصدر محكمة جنايات بورسعيد، صباح السبت، حكمها في قضية مجزرة استاد بورسعيد بعد قرارها السابق بإحالة أوراق 21 متهمًا إلى المفتي، فيما تخشى وزارة الداخلية من تهديدات بالهجوم عليها إذا لم تتم إدانة الضباط المتهمين في القضية، أو تم تأجيل النطق بالحكم لعدم ورود رأي المفتي.