أمرت قيادات مديرية أمن الغربية، مساء الجمعة، بإغلاق أبوابها بالجنازير، لإحباط محاولة مجهولين اقتحام المبنى، بعد قذفه بزجاجات المولوتوف والحجارة، وإشعال النيران فى بعض أشجار نادي طنطا الرياضي المواجه له، كما استعانت القيادات بقوات إضافية للتصدي لمحاولات اقتحام المبنى.
وشهد ميدان الشهداء بالمدينة تجمع المئات من أعضاء القوى الثورية، بالمحافظة، للمشاركة في مظاهرات مساء الجمعة، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، التي دعت لها القوى السياسية بسبب تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد.
وأكد الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إصابة اللواء حسام خليفة، مساعد مدير أمن المحافظة للشؤون المالية والإدارية، بكدمة في يده اليمنى خلال الاشتباكات والمواجهات الدائرة حالياً بمحيط قسم ثان بمدينة المحلة الكبرى ونقله إلى مستشفى المحلة العام لتلقي العلاج.
وقال «شرشر» إن أعداد المصابين في الاشتباكات ارتفعت إلى 18 مصاباً بينهم 6 من أفراد الأمن، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
على صعيد متصل هرب العميد خالد شلبي، مفتش الأمن العام بالغربية من وسط المتظاهرين بالاستعانة بـ«موتوسيكل» بعد أن اكتشف المحتجون هويته، وحاولوا التعدي عليه إلا أنه تمكن من الفرار.
في المقابل نفى اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية، حصار عشرات المتظاهرين مبنى المديرية أو محاولة اقتحامها، وأكد أن الهدوء يسود محيط المديرية والمنشآت الشرطية بالمدينة ومبنى ديوان عام المحافظة، وقال إن «الشرطة تطالب أن تكون المظاهرات سلمية وبعيدة عن المنشآت العامة لأنها مملوكة للشعب وليس لفصيل معين، وأن المسؤولين عن أعمال العنف في المحافظة مجرد عناصر مخربة لا تريد الاستقرار للبلاد».