«المرصد السوري»: قوات «الأسد» أطلقت النار على مندوبي الأمم المتحدة

كتب: وكالات الجمعة 08-03-2013 19:57

 

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة سيارات الأمم المتحدة التي دخلت الجمعة بلدة «جملة» السورية لتسلم 21 مراقبا تحتجزهم مجموعة معارضة سورية مسلحة، الأربعاء الماضي، أجبروا على الانسحاب من هذه البلدة بعد تعرض قرية مجاورة لها للقصف من قبل الجيش السوري.

 

وكان نجيب الغضبان، مندوب الائتلاف الوطني السوري المعارض في واشنطن، قال في وقت سابق، إن كتائب المعارضة المسلحة في سوريا تعتزم الإفراج عن 21 عنصرا من قوات حفظ السلام المحتجزين لديها بعد صلاة الجمعة.

 

وأضاف «الغضبان»، الموجود في نيويورك لمتابعة مستجدات قضية الاختطاف، أن عناصر البعثة المحتجزين من قبل كتيبة «شهداء اليرموك» قد يسلمون إلى منظمة الصليب الأحمر.

 

وفي سياق متصل، اتهم مندوب سوريا الدائم لدي الأمم المتحدة، السفير بشار الجعفري، إسرائيل بتقديم تسهيلات للجماعات المسلحة التي قامت باختطاف أفراد قوات حفظ السلام الأممين في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

 

وقال السفير بشار الجعفري، في تصريحات للصحفيين، إن إسرائيل قامت بتسهيل دخول عناصر سلفية قادمة من الأردن إلى المنطقة العازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، وذلك في انتهاك صارخ لاتفاق الفصل بين القوات الموقع بين الطرفين عام 1974.

 

وأضاف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أن الإسرائيليين يسعون من وراء ذلك إلى إعادة نقل تجربتهم القديمة التي قاموا بتنفيذها في جنوب لبنان نهاية السبعينات من القرن الماضي، وذلك عندما أقاموا منطقة عازلة وقاموا بتنصيب أحد الضبابط اللبنانيين ليحارب عنهم بالوكالة في هذه المنطقة.