خصصت وزارة الثقافة مبلغ 100 ألف جنيه كجائزة لأفضل سيناريو يتم تقديمه لملتقى القاهرة السينمائى، الذى يعقد للمرة الأولى هذا العام كأحد أنشطة المهرجان، بهدف دعم الأعمال السينمائية فى كل أنحاء الوطن العربى.
وقالت سهير عبدالقادر، نائب رئيس المهرجان: ليست لدينا مشكلات مالية هذا العام، فقد دعمتنا العديد من الجهات الحكومية بمبالغ كافية لتحقيق النجاح المرجو من المهرجان، وفضلا عن دعم وزارتى الثقافة والمالية ومحافظة القاهرة والفندق الذى يستضيف الممثلين الأجانب والنجوم العالميين المشاركين، فهناك دعم من وزارة الاتصالات قدره 140 ألف دولار، تم دفعه لشركة «جوجل»، وأطلقنا الموقع الرسمى للمهرجان بـ6 لغات مختلفة هى العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية، وقد تقدم لجائزة ملتقى القاهرة السينمائى حتى الآن 28 مشروع فيلم سينمائى.
وشكلت إدارة المهرجان هيئة لتحكيم أعمال الملتقى تضم 5 سينمائيين، هم المخرج سمير سيف والناقدة خيرية البشلاوى والسيناريست الأمريكى جاك أكشوتى والمنتجة البريطانية سو أوستن والمنتجة الفرنسية مارى بيير ديهاميل، وستختار اللجنة 10 مشروعات يعقد لها اجتماعات ولقاءات مع صناعها على مدار ثلاثة أيام، مع خبراء فى مجال صناعة السينما من إنتاج وتوزيع وإخراج وغيرها. وحددت هيئة تحكيم الملتقى 8 شروط ينبغى توافرها فى الأعمال، التى يتم تقديمها للمشاركة فى الملتقى، الأول أن يحمل المخرج صاحب المشروع جنسية عربية، والثانى أن تكون له خبرة سابقة فى إخراج الأفلام، سواء قصيرة أو طويلة، والثالث أن يكون المشروع حاصلاً بالفعل على 25% تمويلاً من إحدى جهات الإنتاج، والرابع أن يكون الهدف من المشروع هو العرض السينمائى وليس العرض التليفزيونى، والخامس أن يكون المشروع فى مرحلة متقدمة من التنفيذ «على الأقل نسخة سيناريو مكتملة»، والسادس فى حالة الأفلام التى تم تصويرها لابد من تقديم نسخة عمل dvd مترجمة للإنجليزية، والسابع قبول وضع «لوجو» ملتقى القاهرة السينمائى على تتر الفيلم، والثامن أن يكون العرض الأول لهذا الفيلم من خلال المهرجان.
وقد حددت إدارة المهرجان 7 محاور أساسية لـ7 ندوات تقام خلال فترة انعقاد المهرجان، الأولى عنوانها «الحفاظ على تراث السينما المصرية» والثانية عن «السينما والعلاقات الدولية: تركيا كنموذج» والثالثة عن السينما الأفريقية، والرابعة عن سياسة الإنتاج المشترك بين ألمانيا وفرنسا، وقناة آر.تى الفرنسية كنموذج، والخامسة عن تأثير قرصنة الأفلام على صناعة السينما، والسادسة بعنوان «مصر فى عيون سينما العالم» والسابعة بعنوان «دور السينما والإعلام فى استنكار جرائم الاتجار بالبشر»، بالإضافة لاجتماع رؤساء المهرجانات العربية والعالمية، وثلاثة مؤتمرات صحفية، الأول للنجمة الفرنسية جولييت بينوش، والثانى للنجم الأمريكى ريتشارد جير، والثالث عنوانه «من مبدعينا فى الخارج: فؤاد سعيد وخالد عبدالله وميلاد بسادة» وهم السينمائيون المصريون الثلاثة الذين برعوا خارج مصر ويتم تكريمهم هذا العام.
يصدر المهرجان هذا العام كتاباً بعنوان «وجوه خالدة فى السينما المصرية» يتناول السيرة الفنية والحياتية لكل من أمينة رزق ومحمود المليجى بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما فى عام 1910، كما يصدر كتابا بعنوان «مصر وسينما العالم نحو آفاق أفضل»، بالإضافة لـ3 كتب، الأول عن المكرمين المصريين ليلى علوى وصفية العمرى ورمسيس مرزوق، والثانى عن المكرمين الأجانب والثالث عن المصريين الثلاثة- سبق ذكر أسمائهم- الذين يكرمهم المهرجان هذا العام.