وحصل على بعثة فى روسيا فى 1959 وهناك لقب بالجنرال الذهبى وفى 11 يونيو 1967 اختير رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية فبدأ مع وزير الحربية محمد فوزى إعادة بنائها وتنظيمها وحقق رياض انتصارات عسكرية فى المعارك التى شارك فيها فى حرب الاستنزاف مثل معركة رأس العش وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات. وبعد النكسة عينه الرئيس عبدالناصر رئيساً للأركان وقد أصر رياض دائما أن يكون فى مقدمة الصفوف وأصر أن يشرف بنفسه على خطة تدمير خط بارليف وفى 8 مارس 1969 انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر فى ساعات قليلة فى أعنف اشتباك قبل حرب 1973 وفى مثل هذا اليوم 9 مارس 1969 قرر رياض أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن قرب نتائج المعركة ويشارك جنوده فى مواجهة الموقف وانهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التى كان يقف فيها إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التى كان فيها فلقى ربه.