شيع آلاف المتظاهرين بعد صلاة عصر الجمعة، من مسجد مريم بحي المناخ، جثمان الشهيد كريم السيد عطعوط، 33 عامًا، الذي أصيب بطلق ناري بالرأس، مساء الخميس الماضي، أمام مديرية أمن بورسعيد، وتوفي متأثرا بجراحة بمستشفى الإسماعيلية العام.
وقام المشيعيون بحمل الجثمان في مسيرة حتى «جبّانات بورسعيد»، رافعين علم محافظة بورسعيد، ومجموعة من صور الشهداء، ولافتات حداد على أرواحهم، وسط هتافات: «يا الله يا الله اهلك مرسي واللي معاه»، و«يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، و«بالروح بالدم نفديك يا شهيد».
وقال الدكتور أحمد سليمان، مدير مستشفى الإسماعيلية العام، إن «أحد مصابي أحداث بورسعيد، كريم عطعوط، 33 سنة، تُوفي إكلينيكيًا متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الرأس، مساء الخميس».
وقُتل سبعة أشخاص على الأقل، خلال اشتباكات هذا الأسبوع في بورسعيد، بينهم 3 من رجال الشرطة، وقالت أجهزة الأمن في بورسعيد لـ«رويترز» إنها «عززت الحراسة على سجن المدينة ومكاتب هيئة قناة السويس قبل حكم المحكمة الذي سيصدر، السبت»، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يؤكد إعدام 21 متهمًا من بين 73، والسجن هو العقوبة الأقصى لباقي المتهمين إذا أُدينوا.