ما يقرب من ثلاثة أرباع الآباء يراقبون صفحات أبنائهم المراهقين على موقع «فيس بوك»، وبعضهم يقوم بذلك بشكل يومى، وفقاً لدراسة حديثة بعنوان «الأطفال على ما يرام» قامت بها شركة الخصوصية على الإنترنت «TRUSTe» ومركز أبحاث «Lightspeed».
خلال المسح استطلع الباحثون آراء 2000 من الآباء والمراهقين لتقييم ممارسات أبنائهم على الشبكات الاجتماعية، ورصد الوالدين لشبكات أبنائهم، ومخاوف الجانبين بشأن الخصوصية على الإنترنت.
وكشفت نتائج الدراسة أن 72% من الآباء يراقبون الصفحات الشخصية لأبنائهم، و35% يفعلون ذلك بمعدل يومى، و50% منهم بمعدل أسبوعى، و10% بمعدل شهرى. ويبدو أن الثقة تلعب دوراً حاسماً فى العلاقة بين الوالدين وأبنائهم وينطبق ذلك على تعاملهم على شبكة الإنترنت، حيث قال 84% من الآباء إنهم يعتبرون أبناءهم مسؤولين عن معلوماتهم الشخصية على الإنترنت، وشعر 80% من الآباء و78% من الأبناء بسيطرتهم على معلوماتهم الشخصية، وذكر 98% من الآباء أن خصوصية أبنائهم أمر مهم جداً.
وقال 80% من المراهقين إنهم يضبطون إعدادات الخصوصية لإخفاء معلومات على الإنترنت عن أصدقائهم أو آبائهم، واعترف 18% منهم بأنهم قد يشعرون بالحرج بسبب آبائهم جراء ما يضعونه على الشبكات الاجتماعية من صور ومعلومات.