دعا الشيخ مسلم عريف، رئيس منظمة درع سيناء، إلى توحيد صفوف القوى الثورية في سيناء وتكوين «جبهة إنقاذ سيناوية» لتوحيد صفوف القبائل والتصدى لما أسماه «محاولات اختراق أبناء القبائل من جانب جماعة الإخوان المسلمين».
وقال «عريف»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «منظمة درع سيناء حاولت أكثر من مرة أن تكون هناك جهة واحدة تضم كل الحركات الثورية في سيناء، فضلا عن المنظمات والشيوخ المهتمين بالشأن السياسي والسيناوي على غرار جبهة الإنقاذ التي أدى تحالفها إلى حصول الأحزاب والائتلافات الثورية على بعض المكاسب، كما أصبح لها ثقل في الشارع.
وأشار «عريف» إلى أن «تشتت الحركات واختلاف المطالب يؤدي إلى عدم التفات النظام لأي منها، حيث أن المشايخ الذين تتم دعوتهم للقاء الرئاسة والمسؤولين يتم اختيارهم من قبل جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يساعد على خلق نوع من الارتباك والتخبط في المواقف والطلبات»، لافتا إلى أن العصيان المدني سيبدأ في سيناء، الأحد، وسيستمر حتى تتحقق كل المطالب.
من جانبه، أشار الناشط سعيد عتيق إلى أن اجتماع مشايخ المنطقة «ج» من الجورة والمهدية والشيخ زويد، انتهى إلى ضرورة عمل دائرة خاصة بالمنطقة «ج» في الانتخابات المقبلة، موضحا أن تأجيل الانتخابات البرلمانية ستكون فرصة مناسبة لتفكير المسؤولين في إنشاء الدائرة الجديدة.
وهدد «عتيق» من أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالب سكان المنطقة «ج» سوف يمنعون دخول الصناديق في أي انتخابات مقبلة، كما حذر من تدخل الامن لتفريق وحدة القبائل، قائلا: «المشايخ المحسوبين على النظام يحاولون الدخول لتفريق وحدة أبناء المنطقة الحدودية وبث الفرقة لصالح النظام لإخضاعهم لأوامر الإخوان».