قال مصدر أمني بمديرية أمن الإسماعيلية، إنه تم السماح لأهالي المتهمين بقضية بورسعيد بزيارتهم بسجن المستقبل بالإسماعيلية، الخميس، للاطمئنان عليهم، وذلك بعد وصولهم للسجن في الرابعة من فجر الخميس، حيث وصل 38 متهماً وتعذر نقل المتهم الـ39 لمرضه وتواجده بمستشفى وادي النطرون، وجارٍ نقله بعد تماثله للشفاء.
وقامت القوات المسلحة بعد انتهاء الزيارة بتوفير أتوبيسات لنقل الأهالي مرة أخرى لبورسعيد، كان المتهمون قد وصلوا، الخميس، قادمين من سجن وادي النطرون وسط حراسة أمنية مشددة للانتظار بداخله حتى موعد النطق في القضية السبت المقبل 9 مارس، وبعدها يعاد ترحيلهم لسجن بورسعيد من جديد، وأكد المصدر الأمني أنه تم تجهيز العنابر التي سيقضي فيها المتهمون مدتهم وهي 48 ساعة فقط، بعدها يعودون للإقامة في سجن بورسعيد، ويخلى سبيل من تثبت براءته ويستكمل المدانون عقوبتهم.
كان اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء محمد عيد، مدير أمن الإسماعيلية، أعلنا حالة الطوارئ القصوى بعد التنسيق بينهما لتأمين سجن الترحيلات بالمستقبل من الداخل والخارج، لاستقبال المتهمين، وتم عمل العديد من الكردونات الأمنية في محيطه تمنع الاقتراب منه إلا بعد الحصول على إذن مسبق.
وأنهت قيادات الجيش الثاني الميداني ومديرية أمن الإسماعيلية جميع إجراءات تأمين سجن المستقبل، كما تم تمشيط المنطقة التي يقع في حدودها السجن، وعمل كردونات أمنية أيضًا بالقرب منه، ومنع الوصول إليه تحسبًا لأي ظروف تحدث.