أعلن الاتحاد العام لأفراد الشرطة بمحافظة الشرقية، الخميس، عن تضامنهم مع زملائهم من جنود الأمن المركزي المعتصمين أمام نادي السادات الرياضي، المجاور لمنزل الرئيس محمد مرسي، وذلك للتأكيد على رفضهم الزج بالداخلية في أي معارك سياسية أو حزبية، وإعفائهم من خدمات مواجهة المظاهرات وإصدار قانون يحميهم أثناء أدائهم لعملهم.
وقال إسماعيل مختار، عضو اللجنة العليا لأفراد وأمناء الشرطة، إن جميع أعضاء اللجنة بالشرقية، متضامنين مع المجندين التابعين لقطاع الأمن المركزي الذين رفضوا المهام المكلّفين بها في حماية وتأمين منزل أسرة الرئيس محمد مرسي بالزقازيق، مضيفًا أنهم قرروا الاعتصام مع المجندين أمام بوابة مركز شباب السادات القريب من منزل أسرة الرئيس.
وندد عضو اللجنة العليا لأفراد وأمناء الشرطة، بسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها وزارة الداخلية في محاسبتهم ومحاكمتهم وعدم محاسبة القيادات، وطالب المجندون المحتجون بعدم الزج بهم في أي معارك سياسية أو حزبية، مؤكدين أنهم إدارة شرطية هدفها حماية وتأمين الشعب وليس أداة لتصفية الحسابات السياسية لأي فصيل على حساب الفصيل الآخر، كما طالبوا بإعفائهم من خدمات مكافحة التظاهرات واستصدار قانون يحميهم أثناء أدائهم عملهم.
يذكر أن نحو 40 من المجندين التابعين لقطاع قوات الأمن المكون من 4 تشكيلات بإجمالي 400 مجند، رفضوا تنفيذ المهام الموكلة لهم بتأمين منزل الرئيس، وأعلنوا الدخول في إضراب عن العمل والاعتصام، وذلك تضامنًا مع زميلهم محمد صقر، المجند بقطاع الأمن المركزي بالمنصورة، والذي ألقي القبض عليه وأصدرت النيابة قرارًا بحبسة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامه بدهس أحد المتظاهرين، وذلك خلال الاشتباكات التي شهدتها التظاهرات في مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية.