تواصلت أزمة الوقود فى المحافظات، الأربعاء، وقطع الأهالى والسائقون والمزارعون الطرق، وتوقفت بعض المخابز احتجاجاً على نقص السولار والبنزين.
فى الدقهلية، اشتكى المزارعون من صعوبة الحصول على السولار اللازم لتشغيل ماكينات الرى وتطهير المصارف ونقل المحاصيل وتوقف عدد من ماكينات الرى وتلفت زراعات للقمح والفول والبرسيم.
وفى بنى سويف، نظم المئات من شباب الدعوة السلفية وحزب النور وقفة احتجاجية مساء أمس الأول، أمام مبنى المحافظة، اعتراضاً على تصاعد الأزمة وبيع أصحاب المحطات كميات كبيرة فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة. وألقت دورية أمنية القبض على شخصين يستقلان «تروسيكل» عليه ألف لتر سولار فى السوق السوداء، كانا فى طريقهما لبيعها، فيما تكدست السيارات الأجرة والنقل أمام المحطات ما تسبب فى شلل مرورى بالشوارع والطرق الرئيسية، ووقعت مشاجرات واشتباكات بين السائقين بسبب التسابق على أولوية التموين، ورفع سائقو الأجرة تعريفة الركوب.
وفى المنيا، قطع مئات المزارعين طريق «مغاغة - العدوة» الذى يربط طريقى الصعيد الزراعى السريع والصحراوى الغربى، أمام محطة وقود التعاون، احتجاجاً على كوبونات حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان المسلمين، لصرف السولار.
وفى البحر الأحمر، أعلنت المحافظة أن هيئة البترول ومجمعات التحرير بالسويس خفضت نحو 60٪ من حصة محطات التموين بالوقود على مستوى المحافظة منذ أسبوع، وأن نقص المعروض خاصة السولار أدى إلى تفاقم الأزمة، وتكدس المئات من السيارات أمام المحطات، فيما توقف عدد من المحطات عن العمل، وطالب اللواء سعد أمين، سكرتير عام المحافظة، بتوريد حصة محطات التموين من الوقود كاملة وعدم استقطاع أى نسبة منها لحل الأزمة.