نصح بعض العاملين في فيلم «نظرية عمتى»، الفنان حسن الرداد بتنفيذ رغبة أكرم فريد، مخرج الفيلم بقيادة «موتوسيكل» ضمن أحد المشاهد، ولم يجد «الرداد» مفرًا من ذلك رغم أنه لم يسبق ووقام بقيادة موتوسيكل من قبل، وقرر أن يتعلم القيادة حتى يخرج المشهد بشكل مقنع.
وجرت وقائع أول تدريب داخل استديو «المسلمى»، حيث تواجدت بالصدفة فتاة معها «موتوسيكل» خاص بها، فقام «الرداد» واستأذنها في ركوبه بضعة دقائق، فوافقت على الفور وبدأت شرح كيفية عمله وطريقة السير به.
وقرر «الرداد» بعد فترة قصيرة تنفيذ الدرس النظرى بعد دقائق قليلة، وقال مخاطباً جميع الموجودين «أنا جامد قوى حاسبوا تتخبطوا»، وبدأ يسير بـ«الموتوسكيل» داخل الاستديو، ليفر جميع الموجودين من أمامه خوفاً على حياتهم، خاصة أنه كاد أن يسقط، لكنه تمالك نفسه في النهاية.
استمرت مغامرة «الرداد» على «الموتوسكيل» حوالى 20 دقيقة، وأصر على القيادة بشكل سليم، وواجهته مشاكل عديدة، فمرة بسبب تعطل «الموتور»، وأخرى لأنه لا يعرف كيفية القيادة، لدرجة أنه كاد أن يصطدم بإحدى الحوائط، وبعد عدة محاولات نجح في السير متماسكاً وقام بجولة في الاستديو وخلفه المدربة «صاحبة الموتوسيكل».
وقال «الرداد» لـ«المصرى اليوم»: «منذ طفولتى وأنا أتمنى ركوب (موتوسيكل)، وفي فترة معينة كنت أرغب في شرائه لكنى تراجعت، وأشكر الظروف التي أتاحت لى فرصة خوض هذه التجربة، والحمد لله الأمور مرت على خير دون أى مشاكل أو إصابات».