قالت مصادر أمنية في مؤسسة الرئاسة، إن الرئيس محمد مرسي كلف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بمنح أسر 14 شخصاً تمت إدانتهم بقتل عميد من الجيش، وآخر من قوات الأمن المركزي في مدينة العريش، بشمال سيناء، زيارة استثنائية لذويهم في سجن مزرعة طرة.
وأوضحت المصادر - التي طلبت عدم الكشف عن هويتها - أن أسر المتهمين الذين ينتمون إلى تنظيم «التوحيد والجهاد» توجهوا بصحبة رجل أعمال شهير إلى سجن مزرعة طرة، الجمعة الماضي، وقابلوا ذويهم لمدة نحو ساعة.
وأكدت المصادر أن المتهمين صدر بحقهم حكم بالإعدام شنقًا، من محكمة جنايات الإسماعيلية، بعد إدانتهم في الهجوم على قسم ثان العريش، وقتل الضابطين خلال يونيو ويوليو الماضيين.
وأفادت «المصادر» بأن الزيارة جاءت بعد اللقاء الذي جمع الرئيس بعدد من مشايخ وقبائل سيناء، الأسبوع الماضي، مؤكدة أن الزيارة تمت بالـ«مخالفة للقانون»، حيث إن لوائح السجون تمنع زيارة المساجين يوم الجمعة.
وتسببت الزيارة في غضب عدد كبير من ضباط السجن الذين اضطروا، بعد ساعة من التذمر، إلى إخراج المتهمين من عنابرهم لإتمام الزيارة، وعقب انتهاء الزيارة وقعت اشتباكات بين الضباط والمتهمين، أسفرت عن إصابة ضابط بجرح غائر في الرأس، وتم نقله إلى مستشفى السجن، وتحرر محضر بالواقعة.