أعلنت فنزويلا، الثلاثاء، طرد مسؤولين عسكريين أمريكيين من السفارة الأمريكية في كراكاس بعد أن اتهمتهما بالتآمر في الوقت الذي تتدهور فيه صحة الرئيس، هوجو تشافيز.
فقد أعلن نائب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، طرد ملحق القوات الجوية الأمريكي، ديفيد ديل موناكو، ومنحه 24 ساعة لترتيب حقائبه ومغادرة فنزويلا، بعد اتهامه بمحاولة الاتصال بمسؤولين عسكريين فنزويليين لاقتراح مشاريع تزعزع استقرار البلاد.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الخارجية الفنزويلي، الياس خاوا، عن طرد مسؤولين عسكريين، بسبب اجرائهما اتصالات غير مسموح بها مع مسؤولين عسكريين فنزوليين.
وقال «خاوا» إن المسؤولين العسكريين التابعين للقوات الجوية الأمريكية اعتبرا «شخصين غير مرغوب بهما» وسيطردان من فنزويلا.
واتهم «مادورو» «اعداء فنزويلا التاريخيين» بالتسبب في إصابة الرئيس بمرض السرطان.
وقال: «سيتم تشكيل لجنة علمية وانه لا يشك في إنها ستكشف عن أن (تشافيز) تعرض لهجوم بهذا المرض، فالأعداء التاريخيون لهذه الأمة بحثوا عن طرق لإيذاء صحة قائدنا».
وجاءت تصريحات «مادورو» الذي اختاره «تشافيز» لخلافته، بعد أن أعلنت الحكومة أن صحة «تشافيز» تدهورت على إثر إصابته بالتهاب حاد جعل حالته حرجة.
ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين طرد من فنزويلا وهو الآن في طريقه إلى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم «البنتاجون»، الكولونيل تود بريسيل، في بيان: «علمنا بالاتهامات التي وجهها نائب الرئيس الفنزويلي على التليفزيون الرسمي في كراكاس، ونؤكد أن ملحقنا للقوات الجوية الكولونيل في طريقه إلى الولايات المتحدة».