فشلت محاولة الجيش تهدئة المتظاهرين الغاضبين في محيط مديرية أمن بورسعيد، مساء الثلاثاء، رغم انتشار ضباط الجيش في أنحاء ميدان الشهداء للحوار مع المتظاهرين وإقناعهم بالتهدئة، حيث تواصل إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من جانب قوات الشرطة، إضافة إلى سماع دوي طلقات من جهة مديرية أمن بورسعيد.
وقام ضابط جيش برتبة عميد باستدعاء المتظاهرين في ميدان الشهداء، لسماع أمر مهم، ثم قدّم لهم والد الشهيد أحمد سامي، أحد ضحايا أحداث سجن بورسعيد، وتحدث والد الشهيد للأهالي قائلاً إنه «تم الاتفاق مع وزير الداخلية على عدة بنود، منها إعادة المتهمين في حادثة الاستاد من سجن وادي النطرون إلى الإسماعيلية في حراسة القوات المسلحة».
ولم يستطع والد الشهيد إكمال حديثه، حيث قاطعه المتظاهرون بالهتاف: «الجيش والشرطة إيد واحدة»