ندد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، بقرار منع أنسي، وناصف ساويرس من السفر، مشيرًا إلى أن حملة انتقامية تشن من جانب جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي والحكومة ضد الرموز والشخصيات المعارضة لسياسات النظام.
وتساءل رئيس حزب المصريين الأحرار: هل يعقل أن تكون هناك ضريبة تفرض على عملية استحواذ تمت منذ 5 سنوات، وبعد إصدار قانون جديد لفرض هذه الضريبة، وهل يتم في أي مكان في العالم تطبيق قانون بأثر رجعي، وكيف يمنع أشخاص من السفر أثناء تقديمهم طعنا على قرار المطالبة الضريبية، دون أن يصدر أي حكم نهائي يضعهم تحت طائلة الاتهام بالتهرب الضريبي، موضحًا أنه لا يعقل منع مواطنين من السفر دون أن يكونوا متهمين بأي تهمة.
وأكد «سعيد» أن هذا الإجراء الانتقامي الجديد بحق عائلة وطنية تقوم بدور مهم في الاقتصاد القومي، هو رسالة جديدة لرجال الأعمال المصريين وللمستثمرين الأجانب تكشف عن نوايا النظام، الذي يسعى لاحتكار السلطة، ويميز بين المصريين على أساس توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم العقائدية، ويقوم بتصفية حساباته مع خصومه باللجوء لأساليب قمعية وغير قانونية.