نجحت الجهود الشعبية في حل أزمة الحدود المصرية الليبية بوساطة من عمد ومشايخ مطروح الذين شكلوا وفدًا برئاسة العمدة أحمد طرام لمقابلة وفد من عمد ومشايخ القبائل الليبية.
وعقد اجتماع مشترك بين الطرفين في صالة كبار الزوار بمنفذ السلوم البري الليبي، تم على إثره السماح للمصريين بالعبور إلى الأراضي الليبية دون تأشيرة لمدة شهرين لوقف نزيف التجارة البينية التي أصيبت بالشلل منذ بدء الأزمة، والتي تسببت في خسارة للطرفين وصلت إلى 500 مليون جنيه.
من جهة أخرى، تم الإفراج عن المصريين المحتجزين في ليبيا، صباح الإثنين، ووصلوا إلى منفذ السلوم المصري بعد احتجاز دام نحو 5 أيام.