هددت حركة «طالبان» باكستان بتفجير محلات بيع الهواتف المحمولة في مدينة بيشاور كبرى مدن شمال – غرب باكستان، باعتبار أن «بطاقات الذاكرة وملحقات الهواتف المحمولة الأخرى مناهضة للإسلام».
وتسلم أصحاب 60 محلا لبيع الهواتف في مدينة بيشاور من حركة طالبان رسائل تتضمن طلبا بحرق كل ما هو مناهض للإسلام والاكتفاء ببيع الهواتف فقط وملحقاتها الضرورية.
وجاء في الرسائل: «إن سوقكم أصبحت مركزا للمجون. لا تضطرونا إلى تفجيركم، فخلال أسبوع عليكم بالتخلي عن هذه التجارة المخجلة. احرقوا البضاعة المخجلة. بيعوا فقط الهواتف المحمولة وبطارياتها وأجهزة الشحن».
وحفاظا على الأمن، أغلقت الشرطة كل محلات بيع الهواتف المحمولة وملحقاتها مؤقتا واتخذت إجراءات أمنية مشددة في المدينة.