أطلقت قوات الشرطة النار في الهواء، صباح الإثنين، لتفريق المتظاهرين المتواجدين أمام مبنى مديرية أمن بورسعيد.
كان الدكتور حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة في بورسعيد، قد قال إن أعداد المصابين في المواجهات بين قوات الشرطة والمتظاهرين ارتفعت إلى 405 مصابين، من بينهم 38 مصابًا بالخرطوش و18 مصابًا بجروح وكسور والباقي حالات اختناق.
يأتي ذلك بعدما قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، إن مجند أمن مركزي استشهد في محيط مديرية أمن بورسعيد، بعد إصابته بطلق ناري في الرقبة نتيجة إطلاق النار عليه بواسطة عناصر مجهولة، نافيًا ما تردد عن وقوع اشتباكات وتبادل للنيران بين عناصر وزارة الداخلية وعناصر من الجيش، مؤكدًا عدم صحة تلك المعلومات شكلاً وموضوعًا.
وأضاف «علي»، في حسابه على «فيس بوك»، مساء الأحد، أن عناصر القوات المسلحة الموجودة بمنطقة الحدث تقوم بأعمال تأمين مبنى المحافظة ومحاولة الفصل بين المتظاهرين وعناصر وزارة الداخلية .