بعد 4 أشهر من خسارته أمام الرئيس باراك أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أجريت في نوفمبر الماضي، ، قال ميت رومني: «يقتلني عدم وجودي في البيت الأبيض لأبحث عن حلول لمشكلات البلاد«.
وفي أول مقابلة تليفزيونية معه منذ الانتخابات قال «رومني»، حاكم ولاية ماساشوستس السابق والمرشح الجمهوري السابق للرئاسة لبرنامج «فوكس نيوز صنداي» إنه كان على قناعة بالفوز، واعترف بأنه دمر حملته الانتخابية إثر فشله في جذب أصوات الناخبين السود والأمريكيين من أصول أسبانية، حسبما نقلته صحيفة «بوليتيكو»، الأحد.
وألقت زوجة «رومني»، آن، باللوم على وسائل الإعلام وحملة أوباما في تقديم رؤية «منحرفة وغير نزيهة» حول زوجها.
وقال «رومني»: «كم كنت أتمنى أن أكون هناك، عدم وجودي في البيت الأبيض لأفعل ما يتم الاحتياج إلى فعله يقتلني، الرئيس هو قائد الأمة، وهو الذي يجمع شمل الشعب ويبرم الاتفاقات، ولا أرى ذلك النوع من القيادة يحدث الآن».