قررت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب، الأحد، تأجيل قضية هروب السجناء أثناء ثورة 25 يناير، إلى جلسة 24 مارس الجاري، للاستماع إلى شهادة اللواء محمد ناجي، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، والعميد سيد حجاب، مدير إدارة شؤون السجناء، والمقدم محمد محمود أبو سريع، رئيس مباحث سجن وادي النطرون.
واستمعت المحكمة، صباح الأحد، إلى شهاده اللواء عصام القوصي، مأمور سجن ليمان 430 بوادي النطرون، وقال في شهادته إن مجموعة من الملثمين قاموا صبيحة يوم 29 يناير عام 2011 باقتحام السجن، مستخدمين لوادر ومعدات بناء ثقيلة، مصطحبين 500 سيارة ميكروباص، وقاموا بهدم بوابات السجن.
وأضاف في شهادته أن «الملثمين كانوا يتحدثون بلهجة بدوية، ويحملون أسلحة آلية متطورة، وتمكنوا من السيطرة على قوات التأمين بالسجن، التي نفدت ذخيرتها، ونجحوا في تهريب نحو 4700 سجين من داخل السجن، وتهريب السجناء السياسيين من تنظيم الإخوان المسلمين والجماعات الجهادية، ثم توجهوا لإخراج السجناء الجنائيين».