رفعت قوات الأمن المركزي حالة التأهب القصوى، ودفعت بتعزيزات إلى الطرق المؤدية إلى مطار القاهرة، لمنع أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي من الوصول لمبنى الركاب وتأمينه.
كانت مجموعات من ألتراس أهلاوي قطعت الطريق المؤدي لمطار القاهرة، مما تسبب في إحداث شلل مروري، وأدى إلى تكدس السيارات في طريق صلاح سالم.
وقام العشرات من شباب ألتراس أهلاوي بإشعال النار في إطارات السيارات تعبيرًا عن غضبهم بسبب العنف والقوة المفرطة ضد المتظاهرين، خاصة أحداث مدينة المنصورة، وقامت الرابطة بالهتاف ضد الداخلية متوعدين بالانتقام منها.
وأكد أحد قيادات الرابطة، الذي رفض ذكر اسمه، أن العداء بين الألتراس ووزارة الداخلية أصبح شخصيًا ولن يتنازلوا عن محاسبتهم على ما فعلوه في مذبحة بورسعيد، وعلى العنف المفرط الذي يستخدم مع المتظاهرين في جميع أنحاء الجمهورية، وأشار إلى أنه كانت تسود حالة من التفاؤل جموع المصريين عقب ثورة يناير بأن يحدث تغيير في الداخلية ويختلف التعامل مع المواطنين، إلا أن الأمور تسوء أكثر وذلك ما يثير غضب الجميع، حسب قوله.