أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، إنها تسعى لإنشاء صندوق وقفي للدفاع عن الإسلام بدعم من الدول الأعضاء في المنظمة والقطاع الخاص.
وأوضح مدير إدارة الإعلام بالمنظمة، عصام سليم الشنطي، في بيان، أنه تقرر تشكيل فريق عمل بهدف توفير الموارد المالية اللازمة لإنشاء الصندوق وأن هذا التحرك يأتي في أعقاب اعتماد مقترح الكويت الخاص بإنشاء هذا الصندوق.
وقال «الشنطي» إن الصندوق سوف يكون ذا طبيعة وقفية استثمارية يخصص ريعه للتفاعل مع الإعلام الخارجي في القضايا المتعلقة بـ«الإسلاموفوبيا» لتجلية الصورة المشوهة عن الدين الإسلامي الحنيف والدفاع عنه وعن مقدساته ورموزه، ويكون مقر إدارة الصندوق في دولة الكويت.
وأوضح أن الجهات المختصة في الكويت سوف تبدأ بالخطوات العملية لإنشاء الصندوق المذكور ووضع آليات عمله.
وأضاف أن فريق العمل المكون من الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والأمانة العامة للمنظمة ، سوف يحدد في الفترة المقبلة تاريخ وجهة التحرك على أن يتم ذلك قبل انعقاد الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام.
وأشار«الشنطي» إلى أن برنامج المنظمة الخاص بالتحرك الإعلامي الخارجي يتضمن التعاون مع مركز «الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات» في العاصمة النمساوية، فيينا ، في مجال الإعلام لمواجهة ظاهرة «الإسلاموفوبيا» ، فضلا عن التعاون مع مبادرة تحالف الحضارات القائمة في إطار الأمم المتحدة التي انشأتها تركيا وإسبانيا عام 2005 م، وذلك لتعزيز التفاهم والتسامح بين الثقافات.