قال 17 حزباً وحركة ثورية وشخصيات سياسية، إن «النظام الإخواني»، حسب وصفهم، فقد شرعيته وأن النضال مستمر لإسقاطه وتحقيق أهداف الثورة، مطالبين بضرورة إقالة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم الذي وصفته بـ«جزار داخلية الإخوان الجديد».
وقال بيان أصدرته القوى الثورية الأحد، بعنوان «إسحل كما شئت سترحل كما جئت» إن نظام محمد مرسي وجماعته يقتلون زهرة شباب مصر الثائر الذي يخرج كل يوم في جميع محافظات مصر منتفضا ضد عودة دولة الظلم والقمع والاستبداد والاستغلال، في ظل وزارة داخلية عادت لسابق عهدها».
واضاف البيان أن:«خروج مدن ومحافظات بأكملها تهتف بسقوط النظام، ودخول بورسعيد عصيانا مدنيا شعبيا لم تشهد مصر مثله كثيرا، يعتبر مقاومة واضحة لنظام لم يعد همه سوى مزيد من إفقار وتجويع هذا الشعب ومزيد من إرهابه وقمعه باستخدام سياسة الكرباج، ونجد اللواء محمد ابراهيم، جزار داخلية الإخوان الجديد يقتل بلا رحمة أكثر من خمسين مواطنًا بورسعيديًا في أسبوع واحد وكأن التاريخ يعيد نفسه ولا أحد في السلطة يتعلم شيئا».
ولفت البيان إلى أن «سلطة الإخوان المسلمين اختارت أن تعادي الشعب المصري بكافة طوائفه، فوجدناها تنحاز لرجال أعمال دولة مبارك ورجال أعمال الجماعة في مواجهة الغلابة من العمال والشغيلة فاستخدمت جهاز شرطتها في قمع احتجاجات العمال وتشريدهم وسحلهم والقبض عليهم لتصفية تحركاتهم».
وقّع على البيان، أحزاب «التحالف الشعبي والدستور والاشتراكي المصري»، وحركات «الجبهة الحرة للتغيير السلمي والتيار الشعبي وشباب من أجل العدالة والحرية والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر والمجلس الوطني المصري، والاشتراكيون الثوريون، ومؤسسة المرأة الجديدة»، إلى جانب شخصيات عامة، منها «الدكتور أحمد دراج ، الدكتور حازم عبدالعظيم ، يوسف الحسيني ، راجية عمران ، الدكتور زكريا الحداد، ورائد سلامة».