«المصريين الأحرار» يحول مقره في المنصورة لمستشفى ميداني ويدين سقوط جرحى وقتلى

كتب: ريمون إدوارد الأحد 03-03-2013 13:57

أدان حزب المصريين الأحرار، سقوط قتلى وجرحى على يد قوات الشرطة و«ميليشيات موالية للنظام»، حسب وصفه، في مواجهات، السبت، بمدينة المنصورة. وقال الحزب في بيان، الأحد، إن «دهس أحد المتظاهرين السلميين يؤكد أننا أمام نظام أكثر وحشية ودموية وفاشية من نظام مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي».

وأكد «المصريين الأحرار» أن عمليات الترهيب التي ترتكب بحق المتظاهرين في المنصورة وضد أعضاء الحزب لن تثنينا عن فتح أبواب مقر الحزب وتحويله لمستشفى ميداني لاستقبال المصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم.

وقال الحزب إن «ما ينفذه النظام منذ توليه السلطة جريمة مكتملة الأركان هدفها تصفية شباب الثورة وإخماد صوت المطالبين بتحقيق أهدافها، وإن وزارة الداخلية تحولت إلى أداة في يد النظام».

وحذر «المصريين الأحرار» من حالة الانقسام المجتمعي التي يعمقها النظام وحزبه الحاكم وميليشياته المسلحة ووزارة داخليته وسياسة العقاب الجماعي ضد الشعب المصري في محافظات القناة وفي المحلة والدقهلية، مؤكداً أن «المعالجة الأمنية لن تطيل عمر نظام فقد شرعيته وبات مرفوضاً من جموع الشعب».

ووجّه الحزب التحية لأعضائه بمدينة المنصورة ومنهم عمرو عبد الناصر، الذي أصيب في إحدى عينيه ونقل للمستشفى، ومحمد عمر سراج الدين، الذي أصيب في صدره أيضاً بقنبلة غاز.

من جانبهم، أكد شباب المصريين الأحرار تأييدهم الكامل لدعوة العصيان المدنى السلمي في كل محافظات الجمهورية، والتأكيد على مساندتهم لشعب بورسعيد ومحافظات القناة وأهالي المنصورة الباسلة والتضامن الكامل مع أعضاء التيار الشعبي في المنصورة بعد تعدي «ميليشيات موالية للإخوان»، حسب وصفهم، على مقرهم بمدينة المنصورة.