تصاعدت الأزمة بين اتحاد الكرة وممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك، بسبب اتهامات الأخير لمسؤولي الجبلاية بإهدار أموال الأندية من حقوق البث الفضائي، من خلال الموافقة على منح شارة البث للقنوات الفضائية، التي لم تلتزم بسداد المستحقات المالية المتأخرة.
ورفض جمال علام، رئيس الاتحاد، اتهامه بالتواطؤ مع القنوات الفضائية ضد الأندية، وأكد أن الاتحاد ليس له مصلحة في الانحياز لطرف ضد آخر، لافتا إلى أن عددا كبيرا من القنوات الفضائية سدد المستحقات المتأخرة عن الموسم الماضي، بالإضافة إلى مستحقات الموسم الجاري.
يأتى هذا في الوقت الذي تنتهي فيه، الأحد، المهلة التي منحتها لجنة البث الفضائي للقنوات الفضائية لسداد مستحقاتها المتأخرة.
من جانبه، أكد ثروت سويلم، المدير التنفيذي للاتحاد، أنه حصل على وعود من رؤساء القنوات الفضائية بسداد القسط المتبقي من بث الجولة الخامسة للدوري الممتاز، وتساءل «سويلم»: «ما المصلحة التي ستعود على الاتحاد من عدم السماح للقنوات الفضائية ببث المباريات؟»، لافتا إلى أنه لا يقبل أي اتهام من رئيس ناد أو غيره بالتواطؤ لمصلحة أي طرف.
على صعيد مختلف، طالب محمود الشامي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، حسن فريد، نائب رئيس الاتحاد، باعتذار رسمي عن اتهاماته له بأنه وراء الأزمة التي نشبت بين «فريد» والأمريكي بوب برادلي، المدير الفني للمنتخب الوطني، وأكد «الشامي» لبقية الأعضاء، قبل جلسة، السبت، أنه سيرد بقوة وسيكشف أسرارا خطيرة داخل الجبلاية تخص «فريد».
وقد بدأت خلافات «فريد» و«الشامي»، منذ إعلان نتيجة انتخابات الجبلاية، عندما تصارعا على منصب النائب حتى حسم «فريد» الأمر.