شارك الآلاف، السبت، في تشييع جنازة حسام الدين عبدالله عبدالعظيم، الذي دهسته مدرعة شرطة في مظاهرات المنصورة، مساء الجمعة، ورشق عشرات المتظاهرين المشاركين في الجنازة، سجن المنصورة العمومي بالحجارة، عند مرورها بشارع عبدالسلام عارف إلى مقابر «العيسوي».
ورد أحد الضباط على المتظاهرين بقنبلة غاز، في محاولة لتفريقهم، إلا أن قيادات الأمن تدخلت، ومنعت الضباط وقوات الأمن من الاستمرار في رشق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع.
وردد المشاركون في الجنازة هتافات تطالب بـ«إسقاط النظام»، وبالقصاص للقتيل، والمطالبة بـ«إعدام الرئيس محمد مرسي»، مرددين هتافات «يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح».
كان الجثمان خرج من مشرحة مستشفى السلام الدولي، وسط المئات من المواطنين، ملفوفًا بعلم مصر، حيث تقدم المشيعين والد القتيل، والدكتور محمد غنيم، وعدد من الحقوقيين والنشطاء من المنصورة وعدد من المحافظات الأخرى.
واحتشد المئات من المواطنين منذ صباح السبت أمام المستشفى، في انتظار خروج جثمان، حسام الدين عبدالله عبدالعظيم الذي لقي مصرعه دهسًا تحت عجلات إحدى مدرعات الأمن المركزي، حيث أقيمت صلاة الجنازة بمسجد النصر.