طالب الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، رئيس لجنة الإعلام للمجمع المقدس، الخارجية المصرية بالاهتمام بقضية الأقباط المحتجزين بليبيا باعتبارهم مصريين، مؤكدا أن العثور على الكتب المقدسة معهم ليس جريمة، لافتا إلى أن عدد المحتجزين يتجاوز 100 شخص.
واحتجزت السلطات الليبية نحو 50 مسيحيا مصريا بمدينة بنغازى شرق البلاد، للاشتباه فى قيامهم بالتبشير للدين المسيحى، ودخول البلاد بطريقة غير مشروعة. فيما أكدت الكنيسة الأرثوذكسية أن عدد المصريين المحتجزين تجاوز الـ100، وطالبت وزارة الخارجية بسرعة التدخل.
وأوضحت مصادر ليبية، فى تصريحات لوكالة أنباء فرانس برس، الجمعة، أن سلطات بلاده احتجزت 48 مصريا يعملون تجارا فى سوق بنغازى البلدية، خلال حملة دهم للسوق بناء على معلومات تفيد بنشاطات مشبوهة لهم.
وأضاف أنه تبين بعد اعتقالهم أنهم يدينون بالمسيحية وبحوزتهم كتب مقدسة وصور للمسيح والبابا شنودة وبعض الكتب الخاصة بالتبشير للنصرانية ليست للاستعمال الشخصى.
وقال المصدر إن التهمة الأساسية لهؤلاء العمال هى دخول الأراضى الليبية دون الحصول على تأشيرة والعمل دون أخذ إذن السلطات بالإضافة إلى عدم حيازتهم إقامة لغرض العمل فى ليبيا.
واستقبلت قبائل السلوم، الجمعة، 10 مصريين قادمين من ليبيا مصابين بطعنات أسلحة بيضاء بعدة أماكن متفرقة من أجسادهم، فيما قال مصريون عائدون إنهم تعرضوا للتعذيب على أيدى السلطات الليبية.