لم يكن خبر ذهاب «رأس دولة» إلى رحلة علاجية، ليثير كل هذا اللغط، وكل هذه التساؤلات، التى أثارها ذهاب العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقى العلاج من انزلاق غضروفى وتجمع دموى حول العمود الفقرى، ما لم يكن القاع ليس مستقراً بقدر ما يبدو على السطح. رحلة الملك عبدالله، صاحب الـ86 عاماً، العلاجية فتحت العديد من أبواب الجدل حول «خلافته»، خاصة أن ولى عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز، 85 عاماً يعانى من عدة أمراض، وتتردد أنباء عن إصابته بالسرطان. ويتابع الخبراء عن كثب تطورات الوضع فى السعودية، الحليف الأهم للدول الغربية وأمريكا فى منطقة الخليج، والمنافس الأقوى لمصر على زعامة المنطقة بأسرها، فيما يحذر مراقبون، وتقارير صحفية أجنبية، من صراع بين كبار الأمراء حول خلافة «عبدالله»، حتى بعد استحداثه نظام «هيئة البيعة»، مؤكدين أن 5 آلاف أمير، متنوعى الأهداف والاتجاهات، لن يستقروا بسهولة على اسم واحد لملك قادم.
تفاصيل عن الموقف في المملكة ومحاولة للإجابة عن السؤال الصعب في الروابط التالية :
تساؤلات حول مستقبل الحكم في المملكة
زعامة المنطقة بين «تاريخية» المواقف المصرية.. و«تنامى» الدور السعودى
«عبدالله» استحدث نظام «هيئة البيعة» للمحافظة على استقرار الحكم