اختفت صفحتا «البرادعي رئيسا» و «كلنا خالد سعيد» من موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مساء الخميس، وكان نحو 300 الف مستخدم مشتركين في صفحة «البرادعي رئيسا لمصر 2011»، فيما شارك العدد نفسه تقريبا في صفحة «كلنا خالد سعيد» على «فيس بوك».
وقال مستخدمون ونشطاء، فضلوا عدم نشر أسمائهم، لـ«المصري اليوم» إنهم لا يستبعدون تعرض الصفحتين لـ«لحملة report منظمة لغلقها» وهي خاصية تنبه إدارة الموقع الشهير لوجود صفحة «مسيئة أو غير حقيقية» ويجمد الموقع تلقائيا بعض الصفحات أو يحذفها إذا تجاوزت التقارير أو الـ«reports» حداً معينا.
ولفت النشطاء إلى أن الصفحة قد تكون محجوبة في مصر فقط ورجحوا أن يكون وراء اختفاء الصفحتين «حملة حكومية منظمة، خاصة بعد اكتشاف قصة تعذيب جديدة في قسم سيدي جابر» الذي اتهم النشطاء ضباطا ومخبرين به بـ«قتل شهيد الإسكندرية».
وأضافوا: «ليس من المستبعد على الإطلاق أن تكون تلك الهجمات مدبرة، فنحن على بعد أيام قليلة من الانتخابات البرلمانية، ولم يتبق على انتخابات الرئاسة سوى عام واحد، فضلا عن أن الصحفتين تحولتا لنشرة أخبار حول الانتهاكات المستمرة في مصر، سواء بنشر أخبار عن قضايا التعذيب أو بكشف انتهاكات أخرى خلال الإعداد للانتخابات البرلمانية، كما أن الموقع نفسه كان يرشح صفحة (كلنا خالد سعيد) لأي مستخدم جديد من مصر، باعتبارها من الصفحات الأكثر شعبية في بلده».