بكرى يشكو مشعل لـ«لجنة الانتخابات» بسبب جولة انتخابية

كتب: ابتسام تعلب الخميس 25-11-2010 22:03

تصاعدت حدة الصراع بين الدكتور سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى، مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات ومصطفى بكرى رئيس تحرير «الأسبوع»، منافسه على المقعد، حيث أعلن مشعل أن «حلوان» ترفض البلطجة ولن تسير فيها منعاً لتشويه صورة مصر، معلناً أن وزارته ضمن الجهات المعروفة فى الدولة بخضوعها لجهات رقابية صارمة، ولا ينفق مليماً واحداً دون موافقتها، وقال مشعل خلال مؤتمر انتخابى أقامه له الدكتور ماجد الشربينى، أمين العضوية بالحزب الوطنى بحلوان: «حسبى الله ونعم الوكيل فيمن يتهموننى بإهدار المال العام، وياريتنى أمتلك ربع ما يمتلكونه»، وقال الشربينى خلال المؤتمر الذى أقامه بمجمع الشربينى الخيرى الذى يضم مستشفى ومسجداً: «إن الوزير هو الذى قدم جميع الأجهزة للمجمع، وإذا كان هذا إهداراً للمال العام فحلوان كلها مع إهدار المال العام».


ثم عقد مشعل مؤتمراً انتخابياً بكفر العلو، شاركه فيه مرشحو الوطنى على مقعد العمال الثلاثة وأمين الوطنى بالمحافظة الدكتور عبدالحى عبيد، رفض فيه مشعل الهتافات المنفردة لكل مرشح، قائلاً: «كلنا مرشحو حزب واحد ولابد أن نتعاون لإنجاح من يصلح».


فيما قدم مصطفى بكرى شكوى للجنة العليا للانتخابات ضد مشعل بعد أن قرر الأخير تنظيم مسيرة لعمال الإنتاج الحربى السبت، وهو ما يخالف قرارات اللجنة بوقف الدعاية الانتخابية بداية من السبت، وأشار بكرى فى الشكوى التى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها إلى أن مشعل قرر وقف العمال بجميع مصانع الإنتاج الحربى يوم الأحد المقبل، بحيث يحضر العاملون للمصانع صباحاً ليتوجهوا للإدلاء بأصواتهم، وأكد بكرى فى كلمته بمؤتمر انتخابى بعرب غنيم أنه مع عمال الإنتاج الحربى يدافع عنهم وعن مصالحهم وحقهم الطبيعى الذى من المفترض أن يحصلوا عليه، وألا يقتصر على شهر أو شهرين، بل كان من الأولى أن يأخذوا الـ50 مليون جنيه التى تم توزيعها على الدعاية الانتخابية.


من جهة أخرى، انتقل الصراع الانتخابى بين الوزير ورئيس تحرير «الأسبوع»، إلى نقابة الصحفيين، حيث أعلن النقيب مكرم محمد أحمد، رفضه للبيان الذى أصدره محمد عبدالقدوس، مقرر لجنة الحريات فى النقابة، ينتقد فيه ما كتبه مكرم فى عموده اليومى بـ«الأهرام»، الذى أيد فيه بعض الوزراء الذين قدموا خدمات مهمة لمصر، وقال مكرم فى بيان أصدره،الخميس ، إنه يرفض بيان عبدالقدوس شكلاً وموضوعاً، لأنه كاتب صحفى منذ خمسين عاماً وليس لمحمد عبدالقدوس أو غيره أن يحجر على حقه فى إبداء رأيه.


كان عبدالقدوس أعلن فى بيان أصدره ل، تضامنه مع بكرى، وأنه فوجئ بالنقيب يعلن تضامنه مع مشعل فى مقال كتبه بـ«الأهرام»، الثلاثاء 23 نوفمبر الحالى، أعلن فيه تأييده لمجموعة من الوزراء المرفوضين شعبياً، مما يعتبر تعارضاً فى موقفه كنقيب للصحفيين من ناحية، وكرئيس للجنة الانتخابات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان من ناحية أخرى.