واصل أهالي بورسعيد وألتراس النادي المصري عصيانهم المدني لليوم الثاني عشر على التوالي، وأغلقوا في الساعة الخامسة، صباح الخميس، مصنع الضفائر بعدما أبدى العاملون بالمصنع تضامنهم مع أهالي بورسعيد، كما مر الأهالي على بنوك الإسكندرية والقاهرة والأهلي ودعوا العاملين للمشاركة في العصيان بإغلاق هذه البنوك، وهو ما لقى استجابة من العاملين الذين قرروا إغلاق البنوك.
وواصل مكتب الثوثيق المطور داخل محكمة بورسعيد إغلاق أبوابه لليوم الثاني عقب توجه عشرات المواطنين إلى المكتب لتحرير توكيلات للفريق أول عبد الفتاح السيسي لإدارة شؤون البلاد.
وقال علي سبايسي، كابو النادي المصري، إن قسم شرطة محمد علي الذي أنشأه الأهالي سيتولى عمل التوكيلات العرفية للفريق السيسي بعد رفض الشهر العقاري تحريرها بناء على توصية من وزير العدل.
وأكد «سبايسي» أن هذه التوكيلات سيتم تجميعها وتسليمها لقيادة عسكرية في وجود أهالي بورسعيد ليكون مطلبا شعبيا للمدينة وتسليمها لوزير للدفاع، أسوة بما فعله الشعب مع الزعيم الراحل سعد زغلول، إبان ثورة 1919.
من جانب آخر، تأثر ميناء بورسعيد بتكدس مئات السيارات المحملة بالبضائع التي تم إنهاء الإجرءات الجمركية عليها بعد إغلاق الجمارك مرات عديدة طوال العصيان المدني، ويبذل جلال الويشي، رئيس الإدارة المركزية، جهودًا كبيرة لخروج السيارات، كما يحاول العميد ياسر سالم، مأمور قسم شرطة ميناء بورسعيد، الإفراج عن هذه السيارات حتى لا يتعطل العمل من جديد بالجمارك والميناء ولإنهاء حالة التكدس بداخله.