قال الدكتور أحمد البرعي، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة لم تطلب أبدًا رحيل الرئيس محمد مرسي، موضحًا أن «جبهة الإنقاذ» تعرف أنه جاء بالانتخابات ولا يسقط إلا من خلال الانتخابات.
وأضاف «البرعي»، خلال حواره على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، أن السبب الأساسي لرفض الجبهة الحوار الوطني أنه حوار «بلا نتيجة»، لافتًا إلى أن «تجاربنا السابقة مع الرئاسة تؤكد أن الحوار غير مفيد».
وأوضح أنه يتمنى أن يتغير الموقف ليس لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولكن لإجراء حوار «حقيقي» من أجل أمن المواطن واستقراره.
وأشار إلى أن «قرار مقاطعة جبهة الإنقاذ للانتخابات البرلمانية تم اتخاذه بالإجماع»، وأن «مندوبي وسائل الإعلام هللوا فور إعلان قرار مقاطعة الجبهة للانتخابات كدليل على المساندة الشعبية».
ولفت إلى أن «الجبهة» ستتفرغ لتنظيم حملة شعبية لشرح الأوضاع الاقتصادية الراهنة وسبل مواجهتها، مؤكدًا أن المطلب الأول لنا الآن هو القصاص لشهداء بورسعيد.