قال رياض سيف، نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، الأربعاء، إن المعارضة ستطلب دعما عسكريا نوعيا أثناء مؤتمر دولي في روما لمساعدتها في قتالها للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأضاف «سيف»، قبل يوم من مؤتمر «أصدقاء سوريا» في العاصمة الإيطالية: «نطلب من أصدقائنا تقديم كل عون يمكننا من تحقيق مكاسب على الأرض، ويسهل عملية الحل السياسي من مركز القوة وليس من مركز الضعف».
وقال: «نتوقع أن الدعم سيكون سياسيا إغاثيا، ونوعيا تسليحيا».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن «الولايات المتحدة تستكشف سبل تسريع وتيرة التحول السياسي في سوريا»، مضيفا أن المعارضة بحاجة إلى مزيد من المساعدة للإطاحة بالرئيس السوري.
وذكر «كيري» بعد محادثات مع وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في باريس: «لهذا نفحص ونطور وسائل لتسريع التحول السياسي الذي يبحث عنه الشعب السوري ويستحقه».
وأضاف «كيري»: «ولكن، وكما قلت أن هذا ربما يتطلب منا أن نغير الحساب الحالي للرئيس السوري، ويتعين عليه أن يعرف أنه لا يستطيع المضي قدما في طريقه، ويتعين أن نقنعه بذلك، وأعتقد أن المعارضة بحاجة لمزيد من المساعدة من أجل أن تكون قادرة لعمل ذلك».
يذكر أن الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى يرفضون حتى الآن فكرة تسليح الثوار الذين يقاتلون نظام «الأسد».