«نصرالله»: لا ننسق مع «الأسد» لاحتلال القرى السنية على الحدود مع سوريا

كتب: الألمانية د.ب.أ الأربعاء 27-02-2013 23:41

نفى الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصرالله، مساء الأربعاء، شائعات تم ترويجها في اليومين الماضيين حول علة صحته، ووجود مخطط لاحتلال قرى سنية بالاتفاق مع النظام السوري، مشيرا إلى أن «ما يحصل هو العكس».


وقال «نصرالله»، في كلمة متلفزة عبر شاشة تليفزيون «المنار»، إن بعض وسائل الإعلام نقلت عن السفيرة الأمريكية في لبنان، مورا كونيلي، أن «هناك مشروعا بين (حزب الله) والنظام السوري، لاحتلال أو السيطرة على عدد من القرى السنية في ريف القصير لوصل القرى التي يسكنها شيعة داخل سوريا إلى القرى التي يسكنها علويون ضمن مخطط تقسيم».


وأضاف: «أجزم لكم أن ما قيل عن وجود مخطط من هذا النوع هو كذب وافتراء وعار من الصحة فالمعطيات الميدانية تؤكد العكس».


وأوضح: «ما حصل هو العكس وهو أن المعارضة المسلحة قامت في الأشهر الأخيرة بالسيطرة على قرى يسكنها لبنانيون شيعة وهجرتهم».


وقال إن هناك حملة عسكرية واسعة من المسلحين للسيطرة على هذه القرى وتهجير أهلها فما يجري هناك أن بقية سكان هذه البلدات حملوا السلاح منذ البداية للدفاع عن أرضهم وبيوتهم.


وتساءل: «ماذا فعلت الدولة لـ30 ألف لبناني في تلك المنطقة».


وأضاف أن هناك أخبارا عن أن الجيش الحر قصف مواقع لـ«حزب الله»، إضافة إلى ما قيل عن تعرض موكب الحزب وإصابة الشيخ نعيم قاسم، فكل هذه افتراءات.


وقال: «نصرّ على أن تبقى سوريا موحدة ومتماسكة ولسنا مع تقسيمها لأن هذا مشروع إسرائيلي ولسنا جاهزين لأن نشارك حتى بـ 200 متر في مشروع تقسيمي».


وأضاف: «الفتنة (السنية- الشيعية) ليست من مصلحة لبنان وأي اقتتال طائفي أو فتنة داخلية أمر خطير ومرفوض بكل المعايير، وأقول لمن يفرحون بهذا الاقتتال، لا تفرحوا لأن هذا يدمر البلد ولا مصلحة لأحد فيه».


وقال: «نحن حريصون جدا ولكن لا أحد يقوم بحسابات خاطئة معنا، نحن مشغولون في الاستعداد لمواجهة إسرائيل، ولا أحد يأخذنا إلى مكان آخر أو يقوم بحسابات خاطئة معنا».