أعلنت إدارة مهرجان «أبو ظبي الدولي لأفلام البيئة» مشاركة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة «IUCN» في فعاليات المهرجان بعد اتفاق تعاون مشترك.
وتتجسد مشاركة الاتحاد من خلال محورين: الأول يختص بإقامة ورش توثيق العمليات، وهي واحدة من الأدوات التي تساعد على كشف التغيرات في البيئة، وستقوم بإلقائها لارا نصار، مسؤول توثيق المعلومات بالاتحاد، ويتمثل المحور الثاني في مشاركة 6 أفلام ضمن برنامج خاص بالمهرجان يحمل اسم الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وهي أفلام «التسرب النفطي في لبنان»، «مؤسسة وقف المياه»، «حساب البحر الميت»، «المدن البيئية والمدن المستدامة للمستقبل»، وهو وثائقي أطلقه الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة خلال مؤتمر المدن البيئية لحوض البحر المتوسط في الأردن عام 2008، كما يشارك الاتحاد بفيلم عن حقوق المرأة أطلقته منظمة النساء العربيات بعنوان «رصد تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة».
وصرح سعيد الشامي، القائم بأعمال المدير الإقليمي بالاتحاد لمنطقة غرب آسيا، بأن هذه الشراكة تأتي انطلاقاً من رسالة الاتحاد في التأثير على المجتمعات وتشجيعها في جميع أنحاء العالم على الحفاظ على سلامة الطبيعة وتنوعها، ودعا الاتحاد إلى دعم التثقيف البيئي باعتباره واحدًا من أهم الاستراتيجيات الكفيلة في تحقيق رؤيته التي تستشرف «عالمًا عادلًا يقدَّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها».
ويصنف الاتحاد باعتباره في مقدمة المنظمات المعنية بالبيئة في العالم والمختصة بالبحث العلمي وتوحيد الجهود لمكافحة التغيرات السلبية التي تطرأ على النظام البيئي للكرة الأرضية ويقع مقرها الرئيسي بجنيف بسويسرا، وتمتلك شبكة مدعمة بأكثر من ألف موظف في 45 مكتباً وتضم في عضويتها أكثر من مائتي جهة حكومية مختصة بالبيئة و900 منظمة غير حكومية ويعمل تحت ظلها أكثر من أحد عشر ألف متطوع من العلماء والخبراء المتخصصين بمجال البيئة في 160 دولة حول العالم.